"إنني لا أقول أن علينا أن نبتعد عن المدينة الحديثة · إننا نريد منها أشياء · ونريد أن نتجنب منها أشياء أخرى"
"لقد عاش شعب هذه المنطقة على مدى مئات من السنين من التخلف · وقد منحنا الله الثروة مؤخراً · وأصبحت بمثابة الوالد الذي يجب أن يرعى أطفاله حتى يشبوا في صحة وقوة · ومن واجب الأب أن يتعهد أولاده حتى يجتازوا مرحلة المراهقة · ويصبح كل منهم قوي البنية · وقادراً على العمل · ومن هنا فإن واجبي الأول هو أن أوفر للمواطنين كل مقومات الحياة الكريمة"
"لقد أكدت السنوات الماضية أهمية الاتحاد وضرورته لتوفير الحياة الأفضل للمواطنين · وتأمين الاستقرار في البلاد · وتحقيق آمال شعبنا في التقدم والعزة والرخاء"
"إن الاتحاد هو طريق القوة · طريق العزة والمنعة · طريق الخير المشترك · والفرقة لا ينتج عنها إلا الضعف · وإن الكيانات الهزيلة لا مكان لها في عالم اليوم · تلك هي عبرة التاريخ على امتداد عصوره"
"الاتحاد أمنيتي · وأسمى أهدافي لشعب الإمارات العربية"
قال زايد
لإخوانه حكام الإمارات في أحد الاجتماعات التي سبقت قيام الاتحاد :
"هذه فرصة
هيأها الله سبحانه وتعالى لنا · فرصة وجودنا اليوم في مكان واحد · إن قلوبنا
جميعاً عامرة والحمدلله بالإيمان بمبدأ الوحدة · فلنجعل من إجتماعنا هذا فرصة
تاريخية لتحقيق أملنا المنشود"
قال زايد في الديمقراطية :
"الديمقراطية في دولة الإمارات العربية المتحدة ليست شعارات · وليست مجرد نصوص في
الدستور · إنها واقع عملي · سواء على مستوى السلطة العليا للبلاد · أو على
المستوى الشعبي"
قال زايد في كلمته التاريخية في افتتاح المجلس الاستشاري الوطني :
"إن المجلس الذي نبدأه اليوم ليس جديداً على مجتمعنا · فقد عرفت
أبوظبي مبدأ الشورى منذ مئات السنين · وكان الاسلاف يتشاورون في الامور التي تهم
البلاد"
وقال كذلك
سيدي صاحب السمو الشيخ زايد :
"إن بعض
الناس يظنون أن هذا المجتمع لم يعرف النظام الديمقراطي من قبل · وهذا خطأ · لأن
الآباء والأجداد عرفوا الشورى · وآمنوا بها من قبلنا · لقد فعلوا ما نفعله نحن
الآن · لكن كل بطريقته ومفاهيم عصره · وسوف يظل مبدأ الشورى من أهم أسس حياتنا
وإلى الأبد · وأنا أتطلع إلى المستقبل عندما يأتي الأبناء ويستمرون في تطبيق هذا
المبدأ بما يتلاءم وحياتهم وعصرهم ونظمهم"